(حريات) تنشر تفاصيل فعالية إحياء ذكرى شهداء رمضان معدلة
July 27, 2014
(حريات)
أحيا أسر شهداء حركة 28 رمضان مساء أمس الذكرى السنوية للشهداء والتي أقيمت بمنزل أسرة الشهيد أكرم الفاتح بالملازمين أم درمان وتحت الضيافة السنوية لوالدته الرائدة النسوية البارزة نفيسة المليك.
وأدارت الأمسية التي ابتدأت حوالي العاشرة مساء واستمرت حتى منتصف الليل الأستاذة انتصار العقلي وتحدث فيها كل من الأستاذ فيصل محمد صالح، ود. جمال عبد الناصر إدريس، والأستاذ أحمد حضرة من مناضلي شمبات، والضابط محمد محمد خير باشاب الذي كان مشاركا في حركة رمضان، وعواطف ميرغني عن أسر الشهداء، وتخلل الأمسية القاء شعري من الأستاذ فيصل محمد صالح الذي ألقى قصيدة كتبها مباشرة بعد استشهاد ضباط 28 رمضان، والشاعر حبيب عبد العزيز الذي القى قصيدة تحية للمناضل إبراهيم الشيخ، وقصائد حماسية منها (نحن الليلة مرقنا مرقنا) وكان مسك الختام قراءات شعرية من الشاعر الكبير أزهري محمد علي.
وتحدث في البداية الأستاذ فيصل محمد صالح الذي حيا الحضور وقال: نلتقي اليوم كعادتنا كل عام منذ عام 1991م في حضرة الشهداء وما أعظمها حضرة وما أعظمها من ذكرى، 24 عاما وأسر الشهداء يصرون على أن يحيوها وفي ظل الظروف فعلوا ذلك خلال سنوات لم يكن هناك من يقول لا غيرهم. فعلوا ذلك حين كانت قوات الأمن تمنع ترداد هذه الذكرى لكنها كانت تحدث، 24 عاما شابت خلالها المفارق وفعل الزمن فعله، وكبر الصغار وصاروا رجالا، لكن هذه الذكرى ظلت حية في قلوبهم وقلوب الشعب السوداني. كانت هذه الثلة المباركة أبعد نظرا من كثيرين، عرفوا المآلات التي يمكن ان تنزلق إليها بلادنا إن دام الأمر لهذه العصبة، أدركوا ذلك في أقل من عام لذلك قرروا ما قرروا وفعلوا ما فعلوا لشعبهم فداء للوطن وشعبه لانقاذ حاضره ومستقبله. قدم الشهداء حياتهم دون من أو أذى، راحوا ومعظمهم في ريعان الشباب، تركوا وراءهم اطفلالا زغب الحواصل، كان ذلك ثمنا فادحا ولكن لا شيء ولا ثمن يغلى على الوطن وحريته وكرامته ووحدته واستقلاله الوطني.
إن احياء هذه الذكرى دين فوق اعناقنا كلنا، كل فئات وطبقات وأحزاب الشعب السوداني. والإحياء لا يكون بالاحتفال بالذكرى السنوية بل بالتمسك بالمباديء والأهداف التي قاتلوا واستشهدوا من أجلها، والقبض بالاظافر على طريق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. والأهم من ذلك أن نواصل العمل بكل الوسائل والسبل لتحقيق المطالب التي سعى من أجلها أسر الشهداء منذ اليوم الأول الذي ارتفعت فيه أصواتهم من داخل ميدان أبو جنزير في أول تجمع علني عقب أيام قليلة على استشهاد أبنائهم:
المطالبة برد الحقوق المادية والمعنوية والمهنية لهؤلاء الشهداء.
حق الأسر في معرفة أماكن دفن هؤلاء الشهداء.
كشف الحقائق عن الظروف التي أدت لاستشهادهم وفتح التحقيقات في كل ما جرى.
إن الظروف الحالية التي يتصاعد فيها النضال الشعبي والذي استطاع فتح منافذ جديدة للتعبير يمكن استغلالها عن طريق المسيرات والمؤتمرات للمطالبة بهذه الحقوق، عاشت ذكرى الشهداء وعاش نضال الشعب السوداني.
وتحدث د. جمال عبد الناصر إدريس رئيس الحزب الناصري وقال: نحيي ذكرى الشهداء وهم منذ اول يومه عرفوا الى اين يصل مصير البلد تحت حكم الإنقاذ وتقدموا وارواحهم واعناقهم في اكفهم ولم يتوانوا لحظة ليسعوا في استعادة الحرية والديمقراطية، إننا نعاهدهم في ان نناضل من اجل الخلاص الذي ضحوا من اجله. وقد ضحوا من اجل مؤسسة مهمة هي مؤسسة القوات المسلحة فهم ابناؤها الكرام والابطال الفرسان، وهي مؤسسة كانت عريقة ولكنها اليوم اصبحت غير موجودة وحل محلها قوات مرتزقة، فالنظام اصبح لا يثق في القوات المسلحة التي سيسها وحاول ان يبنيها بناء عقائديا ولكنه اصبح لا يثق فيها بحكم الصراع داخل الطغمة الفاسدة، والقوات المسلحة هي اهم المؤسسات التي تحفظ كيان الدولة ولكنهم انهوها بالسوء والتسييس، وهذا هو الخطر الحقيقي ان تنعدم فيه قوات منظمة تشكل عصب الدولة وهذا ما تخوف منه الشهداء فخرجوا لانهم يعلمون الذين اتوا بالانقلاب لا يأتي منهم خيرا، ومن حق الشهداء علينا ان نسعى جاهدين لتحقيق المطالب التي نادى بها أسرهم.
ثم تحدث أحمد حضرة مندوبا عن قوى الإجماع وقدم على أنه من ابطال شمبات في مواجهة النظام، وكرر حضرة المطالبة بكشف قبور الشهداء وقال إن من حقهم علينا ان نزورهم ونترحم عليهم ناهيك عن معرفة ملابسات تصفيتهم واغتيالهم . وتمنى ان تعود الذكرى ونحن نحتفل في الهواء الطلق. ووصف الشهداء بأنهم من ضحوا بروحهم وهي اقصى انواع التضحية هذا دين علينا نوفيه لهم ولجميع الشهداء من اجل قضية البلد ونتمنى ان نحتفل العام القادم في ظل عهد جديد. وقد عادت حقوق كل الشهداء.
وتحدث محمد محمد خير باشاب وهو ضابط بالقوات المسلحة زميل للشهداء قائلا: التحية لأسرالشهداء وابناءهم وامهاتهم، إن الاعياد دائماً تنكأ جراحنا نحن زملاء الشهداء وأسرهم ولكن يطمئن قلبنا ان هؤلاء الرجال الشرفاء الذين تميزوا بالنبل ماتوا من اجل هذا الوطن المكلوم وليسوا كالعير في سرائرهم وهذا ما يطمئننا ان دمائهم لم تضيع سدى ولكن من اجل قضية آمنوا بها وتساموا على القبلية والاثنية والعنصرية والجهوية وعملوا تحت مظلة القومية فهم ضباط وطنيين أحرار.عندما اجتمعنا في اول اجتماع في سرايا كرري بعد انقلاب هؤلاء الناس تساءلنا حول أسماء الذين قاموا بالانقلاب وكنا نستعرض أسماءهم ونتساءل: فلان غريبة؟ وأذكر حينما ذكر اسم عبد الرحيم محمد حسين استغربت جدا لأني كنت قبضته شاردا من الكلية الحربية بعد التحاقه بها وقلت له يا مستجد يا رمة ما بتخجل تقول لامك واخواتك غلبتني الكلية؟ وديته لبشير الطيب محمد صالح قلت له لقيت مستجد شارد قال لي قطع شك هذا هو المستجد عبد الرحيم محمد حسين، عرفه مع أن لديه أكثر من 70 مستجد غيره، وقال له مستنكرا كيف يقبضك رقيب أول يا مستجد وأنت شارد؟ وهذا المستجد الشارد هو الان وزير دفاعنا. ابطال حركة رمضان كانت نظرتهم ثاقبة ان هؤلاء نعرفهم وسوف يودوا السودان لنفق مظلم، فحسبوا الحساب صحيح وعرفوا انهم ليسوا الرجال الذين لديهم مقدرة على تحمل مسئولية حكم السودان، وبالفعل عاش الناس المسغبة والجوع والاغتيالات في دارفور في الشمال في قلب الخرطوم، والسوء الاكبر أنهم قسموا ثلث السودان بكل ما فيه من ناس وبترول، فانسان الجنوب سوداني ضحوا به وبالبترول وب2 مليون شهيد من اجل وحدة السودان، واليوم لو دارفور انقسمت سسيظلوا في الكرسي لن يتزحزحوا عنه، من قبل الفريق إبراهيم عبود حينما طلع الناس المظاهرات حل المجلس العسكري وقعد في بيته، ونميرى أطاح به العسكريون لأنهم كانوا وطنيين ومتجردين، الآن هؤلاء كلهم فسدة ومصيرهم السجون لو انتهى هذا العهد والشعب السوداني ح يفرمهم فرم. مجموعة رمضان مجموعة خيرة هم زملاءنا ما فيهم من افشى سرا او خاف لكن شاءت الظروف وارادة الله الا ينجح هذا الانقلاب لحكمة يعلمها الله. لكي يعرف الشعب السوداني هؤلاء الناس هم اكذب الكذابين وعلى راسهم رئيس الجمهورية لقبه في القوات المسلحة هو عمر الكذاب وعمر الرمة. هذه المجموعة التي حكمت السودان لا تشبه السودانيين لا اخلاقنا لا طبائعنا حكموه بالكذب والنفاق ودغدغة عواطف الناس باسم الاسلام والاسلام منهم براء والسودان منهم براء. لن اتكلم عن الشهداء الذين ضحوا وأعمالهم تتحدث عنهم. اريد الحديث عن هذه الأسر وهؤلاء الشباب الذين شبوا وصاروا رجالا وهم أول من عارض هذا النظام معارضة صريحة اول مجموعة كسرت حاجز الخوف منذ 1990م اجتمعوا في الوقت الذي كان الناس في الشارع لا يقولون كلمة. لقد حزنت جدا لأن بعض الجهات استطاعت ان تؤثر في القوى السياسية وتفتتها كذلك استطاعوا التاثير في هذه المجموعة.
واتساءل لماذا اعدموهم بسرعة بدون محكمة؟ اعتقلوني الساعة واحدة ونص صباحا في ليلة الانقلاب، لقيت اخونا المرحوم حسن محمد خير وقال لي يا جنابو برضو جابوك؟ قلت له جابوني كان ماسك ليه صحن طعام قال لي هذا فطور رمضان، أي لم يفطروا
إلا الساعة 2 صباحا. قال لي ناكل لينا لقمة وما عارفين مودننا وين؟ قلت ليه مودنكم معهد المشاة حيث كانت هناك مجموعة محمد علي حاتم التوم لم تكن حوكمت بعد وقبضت لتدبير انقلاب منذ أول رمضان بينما الانقلاب الآخر كان آخر رمضان قبضوهم وقالوا انهم مجموعة واحدة وهذا ليس صحيح فانقلاب مجموعة محمد علي كان مفروض يكون اول رمضان وتم اعتقالهم، لما صحينا لقينا اوجه الحرس من الضباط شكلهم مختلف تحس به شاحب مسكين وهناك صمت رهيب ولم نعلم بما حدث حتى الساعة سبعة مساء كانت هناك نشرة في التلفاز اذاعوا فيها ان تم تنفيذ الاعدام في الضباط الاتية اسماؤهم، شلنا الفاتحة مع بعض نحن بقية المعتقلين، وكنا نتوقع ذلك ونعرف إنه إذا فشل الانقلاب فمصيرنا الاعدام لاننا نعرف ناس الجبهة وانهم دمويون نعرفهم منذ الثانوي اذا اختلفنا معهم يضربوا الناس. سؤالي لماذا قتلوهم بهذه السرعة بدون محاكمة؟ خوفهم من هذه المجموعة والعناصر القوية فيها خوفهم فعجل باعدامهم. وطرحهم كذلك عجل بالاعدام لانه كان قوميا وطنيا ليس فيه مكاسب شخصية ولا حزبية ولا اثنية ولا عنصرية ولاقبلية ولاجهوية، خافوا من تسييس القوات المسلحة وهي صمام امان هذه البلد فيها عرب وزنوج وحلب وخليط ومن هذا وذاك ومسلمين ومسيحيين ولا دينيين، القوات المسلحة هي صمام امانهم فكل هؤلاء منصهرين في بوتقة واحدة في القوات المسلحة. كانت رؤية صادقة فقد انقسم الجنوب وبعده سوف تنقسم دارفور وبعدها جبال النوبة والنيل الأزرق، وبعده الشمال، وسوف ننضم في الشمال لمصر اذا استمر هذا العهد. هناك 6 الف شاب تركوا الاسلام بسببهم ونحن نترك السودان. ولكن مصيرهم إلى زوال والعبرة بشاوشيسكو الذي كان يجعل قصاد كل 15 مواطن واحد بتاع امن، والعبرة بصدام الذي طلعوه من حفرة والقذافي من ماسورة، وفرعون مصر وبن علي الذي هرب بالطائرة، ولكن هؤلاء لن يجدوا مواسير ولا حفر، هذا الشعب المسكين المغلوب على امره سوف ينتقم منهم شر انتقام.
ثم تلت كلمة اسر الشهداء ألقتها الاستاذة عواطف ميرغني طه والتي وجهت التحية لذكرى شهداء الحرية والديمقراطية حركة الخلاص الوطني وشهداء الوطن على امتداده وشهداء سبتمبر وشهداء وطلاب جامعات السودان، ووجهت تحية الصمود لامهات واخوات وزوجات الشهداء الذين واصلوا في الطريق الذي رسمه الشهداء و(لاسرة الشهيد اكرم الفاتح واخص الاستاذة نفيسة المليك التي داومت على احياء الذكرى، واظبت على تمثيل امهات اسر الشهداء في كل المحافل). وقالت: اليوم احياء الذكرى الرابعة والعشرين نتمسك فيها باهداف حركتهم ونجدد العهد بالسير على خطاهم وعدم المهادنة او المساومة في ارواحهم التي قدموهها، وبموقفنا باسقاط النظام ونرفض كل دعاوي النظام الفاسد بالحوار او التفاوض وهي دعاوي يمكن ان تعطي النظام شرعية زائفة. نناشد الجميع بتوحيد الصفوف من اجل دحر القتلة. لا حوار دون محاسبة ولا محاسبة الا باسقاط النظام الفاسد الغاشم.
وقالت: قدمنا عدداً من المذكرات لوزير العدل ورئيس القضاء ورئيس الجمهورية، نطالب فيها بالمطالب التالية:
الكشف عن اماكن قبورهم
الكشف عن تفاصيل المحاكمات الصورية
رد حقوقهم الادبية
عدم ملاحقة الاسر
وسنتقدم بمذكرة كل سنة والان نعد مذكررة لتقدم للبرلمان وزير العدل ورئيس القضاء وما ضاع حق وراءه مطالب.
وتحدث استاذ بخيت النعيم وقال إن تنبؤات ضباط حركة رمضان كانت صحيحة وقد قاموا بانتفاضة من اجل استعادة الديمقراطية والحرية انتفاضة من اهم برنامجها استعادتهما وبناء سودان ديمقراطي موحد وكان برنامجهم ملتزم بالوحدة الوطنية وبناء دولة عصرية ديمراطية وبناء جيش قوي معاصر وتنمية متوازنة واعطاء الجنوب الحكم الذاتي الديمقراطي. الحركة لم تكن فقط نظرتها محدودة على مستوى القطر كانت لديها ابعاد وطنية وقومية وانسانية على مستوى افريقيا والعالم، الشهداء قدموا نموذجا تاريخيا بدليل ان السودان الان في ظل نظام الانقاذ نظام الجبهة الاسلامية وفي ظل نظام قوى الردة يعيش ازمة وطنية شاملة، انفصل الجنوب ويعيش حربا ضروسا والمسئولية التاريخية والاخلاقية تقع على الجبهة الإسلامية ودعاة الاسلام السياسي اضافة للحركة الشعبية بركوعهم لاتفاقية خطيرة ادت لتفتيت السودان والركوع للمخطط الخارجي. حركة رمضان قامت من اجل التاكيد على الثوابت الوطنية واهمها الوحدة الوطنية. انا من اسر شهداء رمضان وعضو قيادة قطر السودان لحزب البعث العربي الاشتراكي ونؤمن في حزب البعث على برنامج الحركة وسوف نلتزم به. نحن ضد اي حوار او تسوية مع النظام وهدفنا المركزي العمل مع شعبنا من اجل انتفاضة شعبية شاملة من اجل اسقاط النظام وهذا هو برنامج حركة رمضان. فهي حركة وطنية ولا ندعي انها تتبع لحزب معين بل كانت حركة وطنية وشعبية وديمقراطية بدليل أن كل أبناء شعبنا والقوى السياسية تبنت هذه الحركة. اؤكد على المطالب التي ذكرت من قبل المتحدثين قبلي ومطالب أسر الشهداء وهي مشروعة وسوف ننتزعها عبر الانتفاضة. هذا النظام الكرتوني اي دعوة او مذكرة له لن تثمر. حركة رمضان ضد التدخل الاجنبي في برنامجها والان نظام الجبهة فتح السودان على مصراعيه في دارفور في ابيي في الخرطوم حتى أن السودان اصبح من ثكنات القوى الاجنبية هذا النظام خطير على شعبنا ووحدته ومستقبله ولا بد من النضال من اجل اسقاط هذا النظام. احيي الاسر على راسهم الاستاذة نفيسة المليك.
شهداء رمضان هم 28 بطلا قدموا نموذجا تاريخيا ولذلك سنلتزم بهذا البرنامج ولا حوار ولا تصالح بل العمل بشكل جدي من اجل اسقاط هذا النظام. منذ 23 ابريل 1990م ظللنا نحن جزء من اسر شهداء رمضان حتى اليوم لأننا ملتزمين ببرنامج حركة رمضان.
وتحدثت الأستاذة منال عوض خوجلي من أسر الشهداء وترحمت على شخص ظل يساند أسر الشهداء قائلة: اليوم فقدنا مناضلا حقيقيا كان يكون في كل عملنا وتجمعنا في المحاكم هو الاستاذ غازي سليمان نترحم عليه.
ثم تحدث الأستاذ فيصل شبو ووجه مناشدة من اللجنة القومية للتضامن مع اسر الشهداء والمصابين في سبتمبر وقال ان اللجنة تسع كل اللجان السابقة، هذا الكلام نقوله تقريظا وتحية لاسر شهداء الرمضان فهي تجربة وحدت الناس حول اهدافها اثناء التنكيل الحقيقي ونريد الاستفادة من خبراتهم فالقضية في النهاية واحدة قضية وطن نحن ساعون لذلك نناشد لتطوير ذلك وترتيب كيفية التنسيق والاستفادة من تجربتهم لدى لجنة التضامن السودانية.
وتحدثت الأستاذة نفيسة المليك كلمة ختامية وجهت فيها تحية لاسر شهداء حركة رمضان، وزوجات الشهداء اللائي واصلن على تربية ابنائهن وتعليمهم وحققن الكثير من النجاحات واحيي جامعاتنا الأهلية جامعة الأحفاد وام درمان الأهلية وكلية علوم التقانة على مبادرتهم في قبول ومنح بعض اسر الشهداء فرصاً مجانية في مواصلة تعليمهم حتى تخرجوا والآن يؤدون واجباتهم نحو اسرهم. اشكركم جزيل الشكر على تلبيتكم وحقيقة هذه ليست نهاية لنضالنا بل بداية لعمل كبير نرجو ان تشاركونا فيه وهو التوثيق لحركة رمضان حتى لا تكون مجرد ذكرى نجترها وتموت بعد ذلك، نعمل على توثيق للأبطال والحركة وتجميع كل ما قيل في الاجتماعات واحداث المحاكمات الصورية التي حصلت لان هذا مسئولية ليس الاسر فقط بل مسئوليتكم كلكم ونسال الله العلي العظيم انهم بقدر ما اساءوا وظلموا ضباط حركة 28 رمضان فربنا قادر على ان ينتقم منهم، فهم ضباط شريفين كانوا مثالا للوطنية.
التوثيق بهدف أن نجمع كل المعلومات في كتيب حتى لا ينساهم التاريح ولن ينساهم التاريخ، منذ اليوم نفكر كيف نحتفي بحركة 28 رمضان بشكل يحقق ذلك، هذه اتركها لكم وصية ولو مد الله في عمري ساكون معكم.
http://www.hurriyatsudan.com/?p=159576
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق