(1)-
***- بعد ايام قليلة من هذا الشهر ابريل 2011 (وتحديدآ في يوم (21 )...تجئ مناسبة الذكري الواحد وعشرين علي عملية الأغتيال الدنيئة التي قام بها الدكتور الطيب محمد خير والمعروف باسم (سيـخة) واغتياله مع سبق الاصرار والترصد وبكل دم بارد مشاعر متحجرة لزميله في مهنة الطب والأنسانية الدكتور الراحل علي فضل. تجئ الذكري ال21 علي هذه الجريمة ومازال الانقاذ يتجاهل الجريمة ويصر علي عدم ملاحقه القاتل وفتح باب التحقيقات حول مصرعه باحدي بيوت صاحب الصيت السئ والسمعة السيئة النافع علي النافع والمسماه ب"بيوت الاشباح"، ومن المخجل في الامر ان صاحب الانقلاب المشير البشير الذي سكت عن الجريمة ورفض ادانتها يدعي انه سيطبق الشريعة وسيرعاها لم يقم القصاص علي القاتل كما اوصانا الله تعالي ،وتجاهل هذا البشير تنفيذ ماامرنا به المولي عز وجل فانتقم منه الله منه شر انتقام ،وهاهو يعاني من العزلة والتهميش الدولي ولااحدآ من الملوك او الرؤساء ويرغب في دعوته او زيارة بلده المنكوب، انتقم الله تعالي فابقاه اسير قصر لايحكمه وانما هو فيه مجرد "ديكور" وواجهه لسلطات مابيده، انتقم منه الله تعالي فحرمه من نعمة الالاسفار والتجوال واللقاءات مع الاخرين من الرؤساء والملوك...وبلغت قمة المهانة ان زوجتيه تتمتعان بحرية الحركة اكثر منه هو الجنرال الذي علي صدره اوسمة ونياشين وميداليات صفيح!!
***- وانتقم الله تعالي من القاتل الدكتور الجزار الطيب "سيخة" شر انتقام، وهاهو اليوم قد غدا مهمشآ وبلا اصدقاء واحباب، فترك العاصمة ورحل لغرب البلاد خوفآ وهلعآ من اسر عشرات الضحايا الذين اذاهم وحرمهم لقمة العيش واحال حياة الألآف من اهل الخدمة المدنية الي جحيم، هرب خوفآ من الانتقام الذي هو حتمآ ات بلا ريب فالله تعالي يقول " ولكم في الحياة قصاص ياأولي الالباب "...فاين المفر ياقاتل...وهل هناك عذاب واقسي مما تقاسيه الان يا"سيخة" وانت تعيش حياة الهلع والخوف والترقب وانتظار ماسيقع عليك مستقبلآ!!
(2)-
اشياء من سيـرته الذاتية: الطيب( سيخة )
***********************************
1- اسـم القاتل : الطـيـب مـحـمد خيـر،
2- أسـم الشـهرة : (سـيـخـة)،
3- الرتبة العسكرية : لواء طبـيب بالمعاش،
4- الـمهن التي شغلها سابقآ : طبيـب بشري بالسلاح الطبي، وزير بمجلس الوزراء بعد انقلاب 1989، ووالي بولاية كردفان، ثم وزيرآ للثقافة والاعلام،واخيرآ مستشار أمني بالقصر حتي عام 2006..واحيل بعدها للصالح العام.
5- من احقر السياسيين الذين شغلوا مناصب بالخدمة المدنية، وهوالسبب وراء خراب بيوت عشرات الألآف من العمال والموظفين والجنود والضباط ابان توليه منصب وزير رئاسة مجلس الوزراء حيث عمل علي تصفية خصومه بصورة لم تعرفها البلاد من قبل، وكان هو اول من طبق نظام الطرد التعسفي بالجملة واحلال اسلاميين مـكانهم، بل وبلغت به القسوة ان اصدر لائحة تضم نحو 3 ألف شخص ممنوع خروجهم من البلاد ورفض اصدار تصاريح عمل للاطباء الذين احيلوا للصالح العام وابقاءهم طويلآ بلا عمل يقتاتون منه، كان مهتمآ بصوره كبيرة بمطاردة زملاءه القدامي الذي عادوه ايام الدراسة بجامعة الخرطوم ( اعضاء الجبهة الديمقراطية) واعتقالهم وطردهم من وظائفهم ومراقبة منازلهم ليل نهار، هو الذي قام بقتل زميله الدكتور علي فضل وقبل اغتياله كان هو الذي قام وبنفسه وبتعذيبه حتي الموت يوم 21 ابريل 1990.
6- اختفي من الظهور ولزم الظلام لايعرف احدآ عنه شيئآ الا القليل النادر، ويقال انه هرب من العاصمة المثلثة ويعيش باحدي مناطق دارفور، والبعض يؤكد انه اصبح مريضآ بعدة امراض نفسية ويعاني من اضطرابات عصبية، نشرت له جريدة (الوطن) المحلية تحقيقآ طويلآ حاول ان يثبت فيه انه (سليـم العقل) ويحـضر للدكتوراة في القرأن بجامعة القرأن الكريـم!!
(3)-
وعلى الباغي تدور الدوائر.. الطيب سيخة يُحال للصالح العام.
*************************************************
المصـدر:وعلى الباغي تدور الدوائر.. الطيب سيخة يُحال للصالح العا... بقلم د. بكري الصايغ
***- بعد ايام قليلة من هذا الشهر ابريل 2011 (وتحديدآ في يوم (21 )...تجئ مناسبة الذكري الواحد وعشرين علي عملية الأغتيال الدنيئة التي قام بها الدكتور الطيب محمد خير والمعروف باسم (سيـخة) واغتياله مع سبق الاصرار والترصد وبكل دم بارد مشاعر متحجرة لزميله في مهنة الطب والأنسانية الدكتور الراحل علي فضل. تجئ الذكري ال21 علي هذه الجريمة ومازال الانقاذ يتجاهل الجريمة ويصر علي عدم ملاحقه القاتل وفتح باب التحقيقات حول مصرعه باحدي بيوت صاحب الصيت السئ والسمعة السيئة النافع علي النافع والمسماه ب"بيوت الاشباح"، ومن المخجل في الامر ان صاحب الانقلاب المشير البشير الذي سكت عن الجريمة ورفض ادانتها يدعي انه سيطبق الشريعة وسيرعاها لم يقم القصاص علي القاتل كما اوصانا الله تعالي ،وتجاهل هذا البشير تنفيذ ماامرنا به المولي عز وجل فانتقم منه الله منه شر انتقام ،وهاهو يعاني من العزلة والتهميش الدولي ولااحدآ من الملوك او الرؤساء ويرغب في دعوته او زيارة بلده المنكوب، انتقم الله تعالي فابقاه اسير قصر لايحكمه وانما هو فيه مجرد "ديكور" وواجهه لسلطات مابيده، انتقم منه الله تعالي فحرمه من نعمة الالاسفار والتجوال واللقاءات مع الاخرين من الرؤساء والملوك...وبلغت قمة المهانة ان زوجتيه تتمتعان بحرية الحركة اكثر منه هو الجنرال الذي علي صدره اوسمة ونياشين وميداليات صفيح!!
***- وانتقم الله تعالي من القاتل الدكتور الجزار الطيب "سيخة" شر انتقام، وهاهو اليوم قد غدا مهمشآ وبلا اصدقاء واحباب، فترك العاصمة ورحل لغرب البلاد خوفآ وهلعآ من اسر عشرات الضحايا الذين اذاهم وحرمهم لقمة العيش واحال حياة الألآف من اهل الخدمة المدنية الي جحيم، هرب خوفآ من الانتقام الذي هو حتمآ ات بلا ريب فالله تعالي يقول " ولكم في الحياة قصاص ياأولي الالباب "...فاين المفر ياقاتل...وهل هناك عذاب واقسي مما تقاسيه الان يا"سيخة" وانت تعيش حياة الهلع والخوف والترقب وانتظار ماسيقع عليك مستقبلآ!!
(2)-
اشياء من سيـرته الذاتية: الطيب( سيخة )
***********************************
1- اسـم القاتل : الطـيـب مـحـمد خيـر،
2- أسـم الشـهرة : (سـيـخـة)،
3- الرتبة العسكرية : لواء طبـيب بالمعاش،
4- الـمهن التي شغلها سابقآ : طبيـب بشري بالسلاح الطبي، وزير بمجلس الوزراء بعد انقلاب 1989، ووالي بولاية كردفان، ثم وزيرآ للثقافة والاعلام،واخيرآ مستشار أمني بالقصر حتي عام 2006..واحيل بعدها للصالح العام.
5- من احقر السياسيين الذين شغلوا مناصب بالخدمة المدنية، وهوالسبب وراء خراب بيوت عشرات الألآف من العمال والموظفين والجنود والضباط ابان توليه منصب وزير رئاسة مجلس الوزراء حيث عمل علي تصفية خصومه بصورة لم تعرفها البلاد من قبل، وكان هو اول من طبق نظام الطرد التعسفي بالجملة واحلال اسلاميين مـكانهم، بل وبلغت به القسوة ان اصدر لائحة تضم نحو 3 ألف شخص ممنوع خروجهم من البلاد ورفض اصدار تصاريح عمل للاطباء الذين احيلوا للصالح العام وابقاءهم طويلآ بلا عمل يقتاتون منه، كان مهتمآ بصوره كبيرة بمطاردة زملاءه القدامي الذي عادوه ايام الدراسة بجامعة الخرطوم ( اعضاء الجبهة الديمقراطية) واعتقالهم وطردهم من وظائفهم ومراقبة منازلهم ليل نهار، هو الذي قام بقتل زميله الدكتور علي فضل وقبل اغتياله كان هو الذي قام وبنفسه وبتعذيبه حتي الموت يوم 21 ابريل 1990.
6- اختفي من الظهور ولزم الظلام لايعرف احدآ عنه شيئآ الا القليل النادر، ويقال انه هرب من العاصمة المثلثة ويعيش باحدي مناطق دارفور، والبعض يؤكد انه اصبح مريضآ بعدة امراض نفسية ويعاني من اضطرابات عصبية، نشرت له جريدة (الوطن) المحلية تحقيقآ طويلآ حاول ان يثبت فيه انه (سليـم العقل) ويحـضر للدكتوراة في القرأن بجامعة القرأن الكريـم!!
(3)-
وعلى الباغي تدور الدوائر.. الطيب سيخة يُحال للصالح العام.
*************************************************
المصـدر:وعلى الباغي تدور الدوائر.. الطيب سيخة يُحال للصالح العا... بقلم د. بكري الصايغ
المـوقع:
(سودانيز اون لاين)- مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م:
28-09-2005,
Yasir Elsharif
بقلم د. بكري الصايغ.
(4)-
شـيئ عن الطـيب "سـيـخة":
*************************
***- وبعد تمت عملية اغتياله بصورة بشعة وامتلأت جثته بالكدمات والضربات والكسور وعلامات حروق اعقاب السجائر، قامت مجموعة من رجال جهاز الأمن بحمل الجثمان منزل الاسرة المكلومة والادعاء بان الراحل قد قد مات بالملاريا، ورفض الاب استلام الجثمان مالم يتم الفحص الطبي عليه ومعرفة اسباب الحادث، وتجادلا طويلآ ورفض الاب بكل اصرار الاقتناع براوية رجال الأمن، واضطروا لاجراء الفحص وظهرت الحقائق!!
------------------------------------------------------------------------------
(سودانيز اون لاين)- مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م:
28-09-2005,
Yasir Elsharif
بقلم د. بكري الصايغ.
(4)-
شـيئ عن الطـيب "سـيـخة":
*************************
***- وبعد تمت عملية اغتياله بصورة بشعة وامتلأت جثته بالكدمات والضربات والكسور وعلامات حروق اعقاب السجائر، قامت مجموعة من رجال جهاز الأمن بحمل الجثمان منزل الاسرة المكلومة والادعاء بان الراحل قد قد مات بالملاريا، ورفض الاب استلام الجثمان مالم يتم الفحص الطبي عليه ومعرفة اسباب الحادث، وتجادلا طويلآ ورفض الاب بكل اصرار الاقتناع براوية رجال الأمن، واضطروا لاجراء الفحص وظهرت الحقائق!!
------------------------------------------------------------------------------
د.علي فضل
من ابناء أم كدادة
كان نقيب الاطباء في عهد الديمقراطية الثالثة
تم اعتقاله وتعرض للتعذيب
كان محتجزا في مستشفي سوبا الجامعي
طلب منه جهاز أمن الجبهة قائمة باسماء الاطباء الذين قرروا الاضراب
فرفض الرجل الذي لم يتعود علي بيع رفاق النضال وزملاء المهنة
فتعرض للتعذيب الشديد
بكل أنواعه
أشرف علي تعذيبه كل من د.مامون حميدة ( صاحب كلية طب مامون حميدة )
وشارك في التعذيب ايضا اللواء د.علي نافع
مات د.علي فضل من التعذيب
ومات شهيدا من أجل الحرية والديمقراطية
رجل مات واقفا
ومات فقيرا
ولكنه مات من أجل الحرية والديمقراطية
من ابناء أم كدادة
كان نقيب الاطباء في عهد الديمقراطية الثالثة
تم اعتقاله وتعرض للتعذيب
كان محتجزا في مستشفي سوبا الجامعي
طلب منه جهاز أمن الجبهة قائمة باسماء الاطباء الذين قرروا الاضراب
فرفض الرجل الذي لم يتعود علي بيع رفاق النضال وزملاء المهنة
فتعرض للتعذيب الشديد
بكل أنواعه
أشرف علي تعذيبه كل من د.مامون حميدة ( صاحب كلية طب مامون حميدة )
وشارك في التعذيب ايضا اللواء د.علي نافع
مات د.علي فضل من التعذيب
ومات شهيدا من أجل الحرية والديمقراطية
رجل مات واقفا
ومات فقيرا
ولكنه مات من أجل الحرية والديمقراطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق