الذكرى 25 لشهداء 28 رمضان 2015

سودانيز اون لاين
عنوان المشاركة: جريمة اغتيال شهداء 28 رمضان لن تسقط بالتقادم

صورة

إننى أؤمن بالشعب أبى وحبيبي، وبالشهداء الذين إحتقروا الموت فعاشوا أبد الدهر..

زهور بعبق الحرية على مقبرة شهداء رمضان بمناسبة تأبينهم السنوي..

تمر علينا الذكري ال25 على اغتيال ضباط (حركة الخلاص الوطني) 28 شهيدا اغتالتهم أيادى الغدر والمكر بتعمد مع سبق اﻻصرار في ليلة 28 رمضان-23 ابريل1990..

قد صدقت تنبؤات شهداء(الخلاص) عن هذه العصابة الحاكمة بأسم الدين وﻻتمت له بصلة، فمنذ مجيئهم عطلوا الدستور وكمموا اﻷفواه ومارسوا أسوأ أنواع التنكيل، وفرضوا نظاما يطابق أنظمة القرون الوسطى، حينها لم يتردد هؤﻻء الرجال اﻷبطال الذين لم تلن لهم عزيمة ولم يماطلوا عن واجبهم الوطنى بإزاحة هذه الطغمة الحاكمة، إختاروا طريق الحق بدﻻ عن اﻹنغماس في براثن النظام اﻵثم والعوم علي عومه، ناضلوا الى آخر لحظة حتى الرمق اﻵخير من أجل الخيار الديمقراطى وفاءً ﻹلتزامهم الوطني والقومي تجاه شعبهم حتى قدموا أرواحهم فداء وعطاء، ودفاعا عن المبادئ السامية الحقة التى آمنوا بها..

إن مذبحة رمضان التى أغتيل فيها 28 ضابطا هى جريمة بشعة متكاملة اﻷبعاد ومن أبشع الجرائم السياسية التى وقعت في تاريخ السودان السياسي..

أهداف حركة (الخلاص الوطني):

1/ إعادة الحياة الديمقراطية ..
2/ إلغاء كافة المراسيم الدستورية الصادرة في 30 يونيو 1990 .
3/ كفالة الحريات اﻻساسية وإستقﻻل القضاء ..
4/ الفصل بين السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية ..
5/ استقﻻل مراكز التعليم العالي ومراكز البحث العلمى ..
6/ قومية القوات المسلحة ..
7/ إعلان شرعية النقابات و الاحزاب والمنظمات الجماهيرية ..
8/ حرية الصحافة والسماح بإصدار الصحف القومية والحزبية ..
9/ إطﻻق سراح جميع المعتقلين السياسيين وإعادة المفصولين تعسفيا الي عملهم..
10/ محاكمة الفاسدين امام القضاء ..
11/ نزع سلاح المليشيات ..

وﻻبد من تقصي المسئولية الجنائية في هذه المذبحة، وكما قال د/أمين مكى مدنى: تلك الجريمة البشعة تقع تحت طائلة القانون اﻻنساني الدولي وتستوجب المساءلة القانونية ولن تسقط بالتقادم. خصوصا وأنه لم تكن هنالك محاكمات لهم (عادلة أو غير عادلة)..
وآخيرا حركة (الخلاص) كانت حركة بيضاء سلمية لم يطلق منسوبيها طلقة واحدة حفاظا علي سلميتها وتقديرا لحرمة الشهر العظيم فكان الجزاء الغدر والخيانة وعدم اﻻلتزام بالعهود، وكانت أيضا حركة تصحيحية وطنية قومية وخيار ديمقراطى عريض نشد الخلاص للشعب لذا ظل الكافة أوفياء لها الي يومنا هذا ..

(ومن المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا) صدق الله العظيم ...

مها مصطفى

تساؤل مــــأذا فعل الشهــــداء

مشاركة من سودانيز اونلاين:


المجد والخلود لشهداء حركة 28 رمضان المجيده


تساؤل ماذا فعل الشهــــداء

أصحاب الفيل أجيبونى أتباع الحسن المأفونى

عشاق الرقم المليون أعداء الغصن الزيتونى

بالله عليكم أجيبونى ماذا فعل الشهداء ؟؟

هل سفكوا دماء هل مزقوا للحبلى الأحشاء

هل منعوا عن الظمـــأن الماء أم أخفوا العيش عن الفقراء فى البنك الرابط فى الفيحاء



مــــاذا فعل الشهداء


هل صادروا منا الحريه هل نهبوا جهود البشريه

أم باعوا الدار الوطنيه لفلول الجبهه القوميه




مــــاذا فعل الشهداء


هل تاجروا يوما بالدولار أم زجوا بالاف الثوار فى بيوت الأشباح مع الفجار


هل نافقوا يوما بالأذقان أم مزقوا أوصال السودان وعذبوا فى وطنى الإنسان




مــــاذا فعل الشهداء


ححرت من السجن السجناء مامون الزين أبوالقاسم كل السجناء بلا إستثناء

وذبحت الكدرو وإخوته فى شهر الصوم قبيل العيد بلاإستحياء

لو زمجر رصاص الكدرو ما كنت الان من الأحياء

ماقتلو نمله ما أبكوا أما أو طفلا

فلماذا العفو عن السجناء ولماذا الموت على الشهداء

هل جئت إلى الحكم وريثا ؟ أم كان أبوك من النبلاء


ياجملاَ تــــــــاه من الصـــــحراء 



تحياتى 

أيمن


sudaneseonline

رمضان 1990 ..البشير يهرب من قصره ويحتمي بالطيب “النص”!!

رمضان 1990 البشير يهرب من قصره ويحتمي بالطيب النص!!
بكري الصايغ

1
***- حتي لاننسي وقائع احداث هامة سودانية وقعت في مثل هذة الايام من رمضان عام 1990 وايضاً، حتي تعرف اجيالنا القادمة من هو الرئيس المشيـر عمر البشير (الذي وضع اميريكا وفرنسا ومعهما بريطانيا ومحكمة الجنايات الدولية واكامبو تحت حذاءه)…وكيف هرب وفل مهرولاً من قصره في يوم 23 ابريل- رمضان الي (العيلون) واختبأ هناك عند صديقه الطيب (النص) خوفاً من الاعتقال علي ايدي قادة الضباط الذين قاموا بمحاولة للانقلاب علي نظامه!!….ابث مرة اخري ماكتبه عصام الدين ميرغني شقيق الشهيد البطل العقيد الركن عصمت ميرغني طه عن هذا الهروب والاختباء ..وهو الذي قام بتأليف كتاب حملء اسم (الجيش السوداني والسياسة) حوي هذا الكتاب الوثائقي الهام التفاصيل الدقيقة لقصة محاولة الانقلاب،
***- وهروب البشير،
***- وفشل قادة الانقلاب في السيطرة واعتقالهم،
***- وعودة البشير لقصره بعد علمه وتاكده من فشل المحاولة الانقلابية،
***- والاعدامات التي جرت بلا محاكمات!!

2
***- ولااود هنا ان اعيد واكرر سرد احداثآ قديمة معروفة عند كل سوداني وسودانية وللقاصي والداني، بقدر مااود ان ابث بعضاً من اشياءً تاريخية وقعت قبل 22 عاماً قد لا يكونوا نفراً من القراء الكرام (وخاصة ابناء جيل مابعد هذا الأنقلاب) قد سمعوا بها، وليعرفوا ايضاً،اي صنف من الأناس هم الذين يحكموننا!!

3
قال عصام الدين ميرغني:
———————
***- أما رئيس النظام، الفريق عمر حسن أحمد البشير، فهو كقائد عام وقائد أعلى للقوات المسلحة تقع عليه مسئولية تحقيق العدالة والالتزام بالقانون العسكري واللوائح في كل قضايا القوات المسلحة. وهذا ما لم يحدث طوال مراحل إجراءات التحقيق مع ضباط «حركة أبريل» وحتى تنفيذ أحكام الإعدام،
***- ومن غرائب الأمور أن القائد العام للقوات المسلحة قام بالهروب إلى العيلفون عند بدء التحركات ليختبئ في منزل عضو الجبهة الإسلامية «الطيب النص».. ترك كل مسئولياته القيادية ليديرها ضباط أصاغر، ولم يعد إلا في اليوم التالي.. بعد فشل المحاولة!! كما أنه لم يتدخل بأي شكل كقائد عام وقائد أعلى للقوات المسلحة.. لم تتدخل قيادة القوات المسلحة بدءًا برئيس هيئة الأركان ونوابه.. لم يكن هنالك أي دور لفرع القضاء العسكري المناط به التحقيق القضائي وصياغة لوائح الاتهام في أي جريمة تقع داخل القوات المسلحة..
***- أما الأدهى والأمر، فهو أن رئيس النظام لم يكن يعلم عن تنفيذ أحكام الإعدام حتى صباح اليوم التالي، حين دلف إليه حوالي الساعة التاسعة صباحاً من يوم الثلاثاء 24 أبريل 1990 العقيد عبد الرحيم محمد حسين والرائد إبراهيم شمس الدين في مكتبه بالقيادة العامة، وهما يحملان نسخة من قرارات الإعدام ليوقع عليها بصفته رأساً للدولة (كما ينص القانون العسكري)، ويقول أحد الشهود أن الرائد إبراهيم شمس الدين قال للفريق عمر البشير حينما تردد في التوقيع بالحرف الواحد: «يا سيادتك وقِّعْ.. الناس ديل نِحْنا أعدمناهم خلاص».. فوضع الفريق ـ الذي يُحكَمُ ولا يَحكُم ـ يديه على رأسه للحظات، ثم تناول القلم وهو مطأطئ الرأس، وقام بمهر قرارات الإعدام التي تم تنفيذها بالفعل قبل ست ساعات مضت على أقل تقدير!!
***- هنالك مسئوليات مباشرة تقع على عاتق كل قيادات الجبهة الإسلامية في اتخاذ القرار وتنفيذ «مذبحة أبريل».. يقف في قائمة الاتهام العديد منهم.. لكن على رأسهم ولا شك، يأتي الدكتور نافع على نافع، رئيس أجهزة الأمن الذي باشرت وحداته التنفيذية الاعتقالات الابتدائية ،والتحقيق مع المعتقلين وتعذيبهم.. وكانت كل الكوادر التي قامت بفرض الحراسات، وتجهيز ساحة الإعدام، بما في ذلك وحدة إطلاق النار.

4
مجزرة 28 رمضان 1990م حتي لا ننسي شهداء القوات المسلحة
************************************************** **
المصــدر:

http://www.sudanforum.net/showthread.php?t=93361

المصدر: من كتاب الجيش السوداني والسياسة
العميد عصام الدين ميرغني (أبوغســان) 2002

. بيان بمناسبة الذكري 25 لحركة 28 رمضان المجيدة





ربع قرن لم تَجف فيه دماءهم: شُهداء رمضان وهجنا للخلاص وإقتلاع النِّظام من الجُذور.
بيان بمناسبة الذكري 25 لحركة 28 رمضان المجيدة


تمُرُّ الأيَّام، تتحوَّل الأشياء، تتقلَّب المواضع، وتتغيَّر طبيعة الحياة، وتنبُع تلك المُسلَّمات من قلب قوانين الطبيعة الإنسانية...غير أننا في موضِع آخر، إذ ما زلنا في موقِفنا، وموضِعنا السابق الذي لم نُبارح منذ ليلة (28 رمضان / 23 أبريل 1990م) المشئومة، تلك الليلة التي فقدنا فيها (...أزواجنا، أشقائنا، أبائنا ،أخواننا، أقربائنا، ومعارفنا...)، الذين قدَّموا أرواحهم وفاءً للوطن العزيز، حين هبَّوا مُمسِكين بسلاحهم في محاولة منهم لتحرِيرنا من هؤلاء القتلة والمُجرمين..... غير أن أصابع الغدر امتدَّت نحو شهدائنا الأبطال، لتُفشل جُهودهم الوطنية الخالصة، فكان مصيرهم رصاص صُوِّب تجاه أجسادِهم، وقد دُفن البعض مِنهم (أحياء)،...لكن، إلى أن نعرف، ونتأكَّد (كيف) مضى مصيرهم، و(أين)، و(متى)، و(من) هم المسئولين عن ذلك - إلى جانب الترابي، البائد إبراهيم شمس الدين، المُجرم الزبير، البشير، نافع...الخ - لن نُبارح محطَّتنا، وسنظل نحفِر، ونحفِر...

جماهير شعبنا الوفيَّة:
اتَّسم شهداؤنا بسابق معرِفتهم بطبيعة هذا النظام، وتركيبة المُنتسبين إليه، والحالة التي ستؤول إليها البلاد كلمَّا استمرَّ أولئك يوماً في الحكم، لذلك، بادر شُهدائنا بالدفاع عن الوطن، فكانت وجهة نظرهم الباكرة: (حمل السِّلاح في وجه من استولى على السُلطة بالسِّلاح... وتحرير البلاد منهم)... وحين التقى (سَّلاح الأبطال) بـ(سلاح المأجورين)، فضَّل وامتنع أبطالنا عن (إطلاق النَّار)، ومالوا نحو (سلميَّة مُعالجة الموقف)، منعاً للخسائر البشرية لانها حركة إتسمت بالسلمية منذ بدايتها... فكان جزاء موقف النبيل، الغُدر بهم، ليُعدموا في ليل بهيم لم يُعرف مصير رفاتهم حتى هذه اللحظة التي نُخاطبكم فيها، و(الطفل/ة) منا في ذلك الوقت، أصبح/ت (شاباً/ شابة) يُنادي/ تُنادي بالصوت العالي في هذه اللحظة: (يسقُط النظام... المشانِق مطلبنا لتحقيق العدالة... ما اُخذ بالقوة لا، ولن يُسترد إلا بالقوة... فلنرفع السِّلاح، ولنُطلق الرصاص في وجه هذا النظام المُستبِد..).

جماهيرنا الباسلة:
نُشعر براحة كبيرة، كلما انطلقت رصاصة نحو جَسد هذا النظام، وكم يتسلَّل الفرح إلى نفوسنا الجريحة كلما (قُبر) أي من منسوبي النظام (الحاليين، السابقين، من حالفهم في يوم ما)، فالموت البشِع مصيرهم، نتمناه، ونرجوه، ونعمل على تحقيقه، نقول ذلك لأنهم قتلوا ذوينا، وجعلوا بيننا وبينهم ربع قرن من الدماء التي لم تجف بعد.

جماهير شعبنا الأبيَّة:
ندعو للمساهمة الفاعِلة في العمل الدبلوماسي والقانوني، لمُحاصرة النظام، إقليمياً ودولياً، ولنجعل من وضع رئيس النظام (الطريد) أزيد حصاراً خارج البلاد، وأشد رفضاً في المحافل الدولية، وأكثر عُزلة من قبل الآخرين، والأعنف مُلاحقة كل ما حلَّ في مكان ما، كما حدث مؤخَّراً في (جنوب أفريقيا)... فالتصعيد الدبلوماسي والقانوني لقضية شهدائنا هو أحد خياراتنا الناجحة.
سياسياً:
- نؤكد إلتزامنا بأهداف حركة 28 رمضان المجيدة ، وأننا ماضون في دربهم لا محالة.
- نُكرِّر رفضنا لمحاولات البعض لنسب/ ربط (حركة رمضان) بتيار (فكري/ تنظيمي/ سياسي) مُعيَّن، نقولها بالصوت العالي، والموحَّد بيننا كتجمع لأسر للضحايا والشهداء: (إنها حركة وطنية قومية بمعزل عن المُدَّعين وضِعاف النفوس، وتُجار الحرب والسلم)..
- نُشارك في تحالفات المعارضة المدنيَّة، وندعم المُعارضة المُسلَّحة، ذلك لإسقاط النظام.
- نؤيد قرارات المحكمة الجنائية الدولية (ICC)، كخطوة أساسية لإحداث أي تغيير في القبض على كافة المُتَّهمين.
- نرفض أي اتجاه للتسوية مع النظام، وإن كانت نتائجها ذهاب النظام وتفكَّك بنيته.
- نعمل من أجل إسقاط النظام، واقتلاع كافة التيارات، والمجموعات الإسلامية (وطني / شعبي ، إصلاح ، ...) من الجذور اقتلاعاً.
- نؤيِّد مطالب المدنيين في جبهات النزاع الدامية (دارفور، النيل الأزرق، جبال النوبة)، ونتَّفق جوهرياً مع قادة في تلك المناطق، حول عدالة القضايا، والتهميش الاقتصادي والاجتماعي المُمارس.
- ندعم تنسيق العمل المُسلح والمدني، وهو أحد مطالبنا، وخُطوط عملنا الراهنة.
نُرحِّب بالجُهود الدولية والإقليمية والمحلية من قِبل (الأفراد، المنظمات، الدول، التحالفات....الخ) الداعمة لمُحاصرة، ومعارضة، وتقوِيض مؤسسات النظام.
فليكن احتفائنا في العام القادم، احتفال بالنصر، نتمنى، ونسعى كي يكون بمناسبة: (مُرور زمن على التحرر من قبضة النظام)، نُدرك أنها ليست بمجرد أحلام، إذ رأينا كيفية سقوط أنظمة البطش في (ليبيا،مصر،تونس...الخ) ونراقب سقوط التجربة السورية، نحو (الانتقام البارد من الجلَّاد)... إذ لا فرق بين جلاد وآخر إلا في (المقدار)
معاً من أجل :
محاسبة الجناة والقصاص من المجرمين الذين شاركوا في مذبحة شهداء رمضان.
الكشف عن مقبرة/ مقابر الشهداء.
الكف عن التعرض لأسر الشهداء بالمضايقات والملاحقات.

تجمع أسر شهداء حركة ٢٨ رمضان المجيدة
يوليو - رمضان ٢٠١٥م